عسل النحل على مائدة السحور طاقة لليوم كله لك و لاطفالك.

دائمًا ما يشعر الصائمون بالإرهاق والتعب في صيام نهار رمضان، وذلك يعود لعدم تناولهم الأغذية التي تمكنهم من الطاقة أوقات السحور، و يعد عسل النحل من أفضل الأطعمة التي تمد الفرد بالطاقة، ويفضل تناولها في وجبة السحور، حيث يحتوي العسل على الكثير من الفوائد أبرزها مد الجسم بالطاقة طوال اليوم.

كما أثبتت الدراسات الحديثة أن تناول عسل النحل في وجبة السحور يقلل شعور الصائم بالعطش والجوع، بالإضافة إلى إمداد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بمهام اليوم دون الشعور بالإرهاق أو التعب أو الخمول.

ويمكن تناول عسل النحل مع الخبز الاسمر فى وجبة السحور، أو إضافته إلى كوب الحليب أو العصير الطازج الخالي من السكر.

وإذا كان الفرد يفضل النوم بعد وجبة السحور يُنصح بتناول العسل مع البلح الرطب في وجبة السحور، فهي من الوجبات الخفيفة، والتي تساعده على النوم الهادئ، واستيقاظه في كامل طاقته.

كما يمكن تناول عسل النحل على علبة زبادي ، ويتم تناولها في السحور، حيث تعمل تلك الوجبة على تعزيز عمل الجهاز الهضمي، وسد الشهية، وعدم الشعور بالعطش في صيام نهار رمضان، بالإضافة إلى أنها تعزز من الجهاز المناعي في الجسم، وتقلل نسبة الدهون الثلاثية الموجودة في جسم الإنسان، وتساعد على خفض معدل ضغط الدم، ومستوى الكولسترول في الدم.

ويعتبر تناول عسل النحل في السحور، يساهم في تقوية عضلة القلب، ومنع الإصابة بالجلطات التي تنتج من تصلب الشرايين.

لذلك يُنصح خبراء التغذية بضرورة وجود عسل النحل على مائده السحور في رمضان، لأنه من الوجبات الأساسية والمفيدة التي تحمي الجسم من كثير من الأمراض، وتمده بالطاقة اللازمة لقضاء اليوم دون الشعور بالإرهاق.

وذكرت دراسة أجراها باحثون من جامعة "تورنتو"، ونشرت نتائجها في مجلة Nutrition Reviews، أن العسل يحسّن صحة القلب والأوعية الدموية، كما أنه يساهم في ضبط مستويات السكر والكوليسترول في الدم.

ومن النتائج التي توصل إليها الباحثون في سلسلة من التجارب السريرية التي أشرفوا عليها، أن تناول العسل يخفض نسبة الغلوكوز في الدم أثناء الصيام، والكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية التي تتسبب بتشكل الدهون على الكبد.

كذلك أكد الباحثون في تجاربهم وعددها 18 وشارك فيها 1100 شخص، أن العسل يرفع من نسبة الكوليسترول الجيد، ويحسّن من مقاومة الجسم للالتهابات.

ووفق الباحثين فإن فوائد العسل تنبع من احتوائه على تركيبة معقدة من السكريات الشائعة والنادرة والبروتينات والأحماض العضوية ومركبات نشطة بيولوجيا.

المصادر: